
الغرامات المرورية هي واحدة من أكثر أنواع العقوبات التي نواجهها في حياتنا اليومية. ونظرًا لأن معظم حياتنا اليومية نقضيها في المرور، فإن الالتزام بقواعد المرور يعد أمرًا بالغ الأهمية سواء من أجل سلامتنا الشخصية أو من أجل راحة المجتمع، ومع ذلك قد يرتكب السائقون أو المشاة العديد من الأخطاء في الطريق. الغرامات المرورية هي عقوبات إدارية تُفرض بهدف الحفاظ على النظام العام وضمان سلامة المرور. ومع ذلك، يمكن في التطبيق الادعاء بأن بعض الغرامات مخالفة للقانون من حيث الإجراءات أو الجوهر. يتيح قانوننا طرق الطعن في الغرامات المرورية بهدف حماية المتضررين من الظلم. وبذلك يمكن للأشخاص الذين يعتقدون أن الغرامة المفروضة عليهم بها خطأ من حيث الإجراءات أو الجوهر أن يقدموا اعتراضًا وفق الأشكال المنصوص عليها في قانوننا.
تُفرض الغرامات المرورية خلال عمليات التفتيش التي يجريها رجال شرطة المرور، أو من خلال أنظمة المراقبة الإلكترونية (EDS) عند رصد مخالفة قواعد المرور عبر لوحة السيارة. ومع ذلك، يجب أن تكون الغرامات المفروضة قانونية من حيث عملية فرضها ونتائجها. أثناء تطبيق الغرامات المرورية، تعتمد السلطات المخولة بفرض العقوبة على قوانين وأنظمة محددة، منها: قانون الطرق السريعة وقوانين المرور رقم 2918، والقواعد المتعلقة بتنظيم المرور والعقوبات، وقانون المخالفات رقم 5326، وأحكام الغرامات الإدارية، واللوائح المنظمة للسجلات والإخطارات وإيصالات الاستلام والإجراءات، وخاصة “اللوائح المتعلقة بإعداد سجلات قرارات الغرامات الإدارية المرورية وإجراءات تحصيلها ومتابعتها”. يمكن للأشخاص الذين فُرضت عليهم غرامة مرورية الاعتراض عليها إذا كانت هناك مخالفة لهذه القوانين واللوائح، أو إذا كانت الغرامة مفروضة بدون أساس قانوني كافٍ أو بدون أدلة كافية.
مدة الاعتراض على الغرامة المرورية
بالنسبة للغرامات المرورية الخاضعة للاعتراض، ينص قانوننا على مدة اعتراض محددة تُعتبر نافذة المفعول عند انتهاءها. تبدأ مدة الاعتراض من تاريخ الإشعار الرسمي، ويُقصد بالإشعار الرسمي:
- يدويًا أثناء التفتيش على الطريق بواسطة شرطة المرور،
- عن طريق نظام المراقبة الإلكترونية (EDS) من خلال لوحة السيارة وإرسالها عبر البريد،
- رقميًا عبر بوابة الحكومة الإلكترونية أو أنظمة المديرية العامة للأمن (EGM)
يتم تبليغ الشخص المعني. تاريخ التبليغ ذو أهمية كبيرة من حيث بدء فترة الاعتراض. مدة الاعتراض قانونيًا محددة بـ 15 يومًا، وهناك حالتان تتعلقان ببداية فترة الاعتراض. وفي هذا السياق؛
- في حالة كتابة المخالفة من قبل القوة الأمنية المعنية للشخص المعني وجهًا لوجه، يكون الاعتراض خلال 15 يومًا اعتبارًا من تاريخ تحرير المخالفة.
- أما في حالة تحرير المخالفة على لوحة السيارة، فيكون الاعتراض خلال 15 يومًا اعتبارًا من تاريخ تبليغ المخالفة للشخص المعني.
يجب على الشخص المعني تقديم الاعتراض إما من خلال تطبيق الحكومة الإلكترونية (E-Devlet) أو بواسطة طلب مكتوب يُقدَّم إلى قاضي الجزاء الابتدائي المختص. وكما ذُكر، فإن مدة الاعتراض البالغة 15 يومًا تعتبر مدة نهائية تفقد الحق في الاعتراض بعد انتهائها.
طرق الاعتراض على مخالفات المرور
يمكن للأشخاص الذين تم توقيع مخالفة مرورية عليهم الاعتراض على المخالفة بطريقتين. يمكن للمعنيين الاعتراض على المخالفة من خلال بوابة الحكومة الإلكترونية (E-Devlet)، أو عن طريق تقديم طلب اعتراض خطي إلى محكمة الجنح المختصة.
شُرُوط الاعتراض على المخالفات المرورية
في نظامنا القانوني، لم يُحدد أي قيد يتعلق بأسباب الاعتراض للأشخاص الذين صدرت بحقهم مخالفة مرورية. ومع ذلك، فإن أسباب الاعتراض الشائعة في التطبيق والممارسات القضائية الراسخة تشمل ما يلي:
- يمكن تلخيصها بشكل تقريبي كما يلي:
- وجود خطأ في جهاز قياس نسبة الكحول في الدم،
- إصدار مخالفة بناءً على رادار دون وضع لوحة تحذيرية للرادار،
- عدم دعم الإجراء العقابي المرتبط بانتهاك القاعدة المخالفة بأي صور أو أدلة أخرى،
- قلة أو عدم وجود أماكن لوقوف السيارات في المكان الذي تم فيه تطبيق مخالفة الوقوف.
المحكمة المختصة والمسؤولة عن الاعتراض على مخالفة المرور
كما ذُكر، تُعد مخالفات المرور من حيث طبيعتها غرامات إدارية. ولأجل الاعتراض على مخالفات المرور، تم تحديد المحكمة المختصة قانونيًا وهي محاكم الجنح الابتدائية (محاكم الصلح الجنائية).
أما المحكمة المختصة بالنظر في الاعتراض على مخالفة المرور فهي محكمة الصلح الجنائية الواقعة في مكان تطبيق الإجراء الجزائي، وبالتالي يُقدَّم الاعتراض إلى محكمة الصلح الجنائية في مكان المخالفة. ومع ذلك، لا تُعد الجهة المختصة نهائية، حيث يمكن للمعنيين تقديم الاعتراض أيضًا إلى محكمة الصلح الجنائية المناوبة القريبة من محل إقامتهم.
إجراءات الاعتراض على مخالفات المرور
الإجراءات الواجب اتباعها عند تقديم طلب الاعتراض هي كما يلي:
- استلام الإشعار: يُعتبر المخالفة قد تم تبليغها عند وصولها كتابيًا إلى المعني. تاريخ التبليغ هو بداية مدة الاعتراض.
- جمع الأدلة: يجب إعداد الأدلة الملموسة مثل محضر المخالفة، صور لمكان وقوع الحادث، تسجيلات كاميرا أو MOBESE، إفادات الشهود، وأي ظروف يعتقد الشخص أنها تشكل سببًا مشروعًا للاعتراض.
- إعداد العريضة: يجب أن تتضمن العريضة المعلومات الشخصية، تاريخ المخالفة ورقمها، تاريخ التبليغ، أسباب كون المخالفة غير عادلة، الأدلة المقدمة، والطلب الصريح (مثل إلغاء المخالفة).
- تقديم الطلب: يمكن تقديم الاعتراض إلى المحكمة الجنائية الصلح المختصة عبر عريضة مكتوبة أو من خلال أنظمة التقديم الإلكترونية الرسمية مثل UYAP أو بوابة الحكومة الإلكترونية.
القرار الذي ستصدره المحكمة بشأن اعتراض على المخالفة المرورية
نتيجة اعتراض الشخص أمام محكمة الجنح، يتم عادةً النظر في الملف وإصدار قرار بشأن الاعتراض. وإذا طلبت محكمة الجنح ذلك أو رأت الحاجة، يمكن اللجوء إلى فحص خبير أو الاستماع للشهود. بعد إجراء الفحوصات اللازمة ودراسة الأدلة، تصدر المحكمة قرارًا إما بقبول الاعتراض وإلغاء المخالفة محل الاعتراض، أو برفض الاعتراض إذا لم يتم العثور على أي مخالفة قانونية تتعلق بالمخالفة. في حال شملت المخالفة المرورية غرامة إدارية، وإذا تم دفع الغرامة أثناء عملية الاعتراض وتم قبول الاعتراض وإلغاء المخالفة، تقرر المحكمة إعادة الغرامة المدفوعة للشخص المعني.
أمثلة على أحكام محكمة النقض المتعلقة بالاعتراض على المخالفات المرورية
الدائرة القانونية 5، رقم القضية 2024/5427، رقم القرار 2024/9718
“نص الاجتهاد”
المحكمة التي أصدرت القرار قيد الدراسة: محكمة الجنح الابتدائية
رقم القضية: 2023/8971 أساسي، 2023/8971 قرار
I. الأحكام المتعلقة بتحديد جهة القضاء
أ. قرار محكمة الحقوق الابتدائية الـ43 في أنقرة بتاريخ 17.05.2023 ورقم القضية 2023/187 أساسي، 2023/172 قرار
تم إصدار قرار بعدم الاختصاص بناءً على طبيعة الطلب، حيث يتعلق بطلب مقدم بسبب حادث مروري نتج عنه أضرار مادية، وتحدد المسؤولية وفقاً لمحضر “تحديد حادث مروري بأضرار مادية” الصادر عن إدارة فرع الرقابة المرورية في أنقرة بتاريخ 01.05.2023، والذي يعتبر بمثابة اعتراض على المحضر. وقد تم التوضيح بأن القانون رقم 2918 بشأن قانون المرور البري، في مادتيه 81 و114، ينص صراحة على ضرورة تقديم الاعتراض خلال 15 يوماً من تاريخ تبليغ محاضر تحديد المخالفات المرورية أو المحاضر العقابية الصادرة عن الجهات المختصة إلى محكمة الجنح الابتدائية المناوبة في مكان وقوع الحادث، كما أنه من الممكن تحديد المسؤولية خلال مرحلة التقاضي إذا تم رفع دعوى جزائية أو مدنية (تعويض).
ب. قرار محكمة الجنح الابتدائية الرابعة في أنقرة بتاريخ 07.09.2023 ورقم القضية 2023/8971 تعديل، 2023/8971 قرار
تم التوضيح بأن المواد ذات الصلة من القانون رقم 2918 تنص على أن المحضر يُعد من قبل شرطة المرور، ولا يوجد نص ينص على إمكانية الاعتراض على المحضر أمام محاكم الجنح الابتدائية أو أي محكمة أخرى. ويمكن الاعتراض على محضر تحديد الحادث المروري فقط أثناء نظر الدعوى الجزائية أو المدنية المقدمة مع الاستناد إلى المحضر إذا تم الطعن في مدى دقته. وليس هناك نص يسمح بالاعتراض على المحضر بمفرده قبل رفع أي دعوى. وبناءً على ذلك، تم إصدار قرار بعدم الاختصاص بسبب أن الطلب المقدم يتعلق بالاعتراض على محضر تحديد الحادث، وهو أمر لا يقع ضمن اختصاص المحكمة للفصل فيه.
II. الأسباب
أ. النزاع
يتعلق النزاع بالاعتراض على محضر تحديد الحوادث المرورية التي أسفرت عن أضرار مادية، وبالطلب المقدم لتصحيح المحضر المعد ضده.
ب. القانون المعني
1. المادة 83 من القانون رقم 2918، والمادتان 154 و165 من اللائحة التنظيمية لقوانين المرور على الطرق السريعة، المنشورة في الجريدة الرسمية بتاريخ 18.07.1997 ودخلت حيز التنفيذ،
2. المواد 2 و4 و106 و400 من قانون الإجراءات المدنية رقم 6100.
ج. التقييم
في الواقعة المعنية، تم تقديم طلب لإلغاء محضر تحديد حادث مرور ذو أضرار مادية رقم 97003 والمؤرخ 01.05.2023 الصادر عن مديرية فرع مراقبة المرور الإقليمي أنقرة – مكتب تنظيم ومراقبة المرور، وبما أن الطلب يُعد دعوى تحديد، فيجب أن يتم النظر في النزاع والفصل فيه من قبل المحكمة المدنية الابتدائية الـ 43 في أنقرة.
ثالثاً: القرار
لأسباب الموضحة؛
استناداً إلى المادة 21 و 22 من القانون رقم 6100 والمادة 36 الفقرة الثالثة من القانون رقم 5235، تقرر بالإجماع في تاريخ 09.12.2024 اعتبار المحكمة المدنية الابتدائية الـ 43 في أنقرة المكان القضائي المختص نهائياً.
الدائرة الجنائية السابعة، رقم القضية 2021/25339، رقم الحكم 2021/15840
“نص الاجتهاد القضائي”
بخصوص المخالف … نتيجة مخالفته لقانون المرور رقم 2918، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر عن إدارة مكتب مراقبة المرور بتاريخ 10/06/2016 ورقم …، تم توقيع غرامة مالية قدرها 199.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 10/06/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 199.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 30/04/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 412.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 30/04/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 199.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 30/04/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 199.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 22/04/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 199.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 22/04/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 412.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 22/04/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 412.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 28/03/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 412.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 28/03/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 199.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 28/03/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 412.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 21/03/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 412.00 ليرة تركية، وبناءً على قرار الغرامة الإدارية الصادر بتاريخ 12/03/2016 ورقم … تم توقيع غرامة قدرها 412.00 ليرة تركية.
وبعد تقديم الطعن في هذه الغرامات، تم رفض الطعن المقدم ضد الغرامة الإدارية الصادرة بتاريخ 30/04/2016 ورقم …، وقبول الطعن المقدم ضد الغرامة الإدارية الصادرة بتاريخ 30/04/2016 ورقم …، بينما تم رفض الطعون المتعلقة ببقية الغرامات الإدارية بسبب تجاوز المدة القانونية وفقاً لقرار المحكمة الجزئية الابتدائية رقم 2017/6757 الصادر بتاريخ 12/12/2019، وتبعاً لذلك، تم رفض الاعتراض على هذا القرار بخصوص المدة القانونية من قبل المحكمة الجزئية الابتدائية برقم 2020/176 بتاريخ 28/02/2020، كما تم رفض الاعتراض على هذا القرار من قبل المحكمة الجزئية الابتدائية برقم 2020/1574 بتاريخ 08/05/2020.
وبالنسبة لهذا القرار، تم تقديم دعوى إلى وزارة العدل العليا تتضمن طلب نقض لصالح القانون بتاريخ 29/06/2021، وتمت إحالة ملف الدعوى إلى دائرة النيابة العامة للجمهورية بتاريخ 07/09/2021 وفقاً لإشعار رقم KYB.2021/89964 ليتم الاطلاع عليه.
في الإخطار المشار إليه؛
على الرغم من أن قرار محكمة الصلح الجزائية رقم 2017/6757 بتاريخ 12/12/2019 قد تم تبليغه وتثبيته للمتهم … على العنوان “…”، إلا أنه أمام نص المادة 10/2 من قانون التبليغ رقم 7201 والتي تنص على: “إذا تبين أن آخر عنوان معروف غير صالح للتبليغ أو تعذر التبليغ، يعتبر العنوان المسجل في نظام تسجيل العناوين للمتلقي آخر عنوان معروف ويُجرى التبليغ عليه”، ومع اعتماد طريقة من مرحلتين للتبليغ للأشخاص الطبيعيين، فإنه يجب أولاً اعتماد آخر عنوان معروف (أو إذا لم يكن هناك عنوان معروف أو كان العنوان المعروف مطابقاً للعنوان في نظام تسجيل العناوين دون الإشارة إلى أنه عنوان ميرنيس) لإجراء التبليغ العادي وفق المادة 21/1 من القانون، وفي حال عدم تمكن المتلقي من استلامه، يتم وفق المادة 21/2 من نفس القانون اعتبار عنوان نظام التسجيل آخر عنوان معروف، ويجري التبليغ عليه وفقاً للمادة 23/1-8 من قانون التبليغ رقم 7201 والمادة 16/2 من اللائحة التنفيذية للقانون، مع تدوين ملاحظة تنص على: “بما أن التبليغ صادر على عنوان المتلقي في نظام تسجيل العناوين، في حال تعذر التبليغ، يتم التبليغ على هذا العنوان وفق المادة 21/2 من قانون التبليغ”.
وبالنظر إلى الحالة الواقعية، حيث أن العنوان “…” الذي ذكره المخالف في طلب اعتراضه بتاريخ 14/11/2016 هو آخر عنوان معروف له، فإن التبليغ الذي تم على العنوان “…” وفق المادة 21/2 من القانون رقم 7201 تم بطريقة غير قانونية، وبما أن طلب الاعتراض المقدم من المخالف بتاريخ 28/02/2020 قد تم تقديمه خلال المدة القانونية بعد علمه به، فإنه يجب بعد قبول الاعتراض على قرار محكمة الصلح الجزائية رقم 2020/176 بتاريخ 28/02/2020 إصدار قرار جوهري بشأن قرارات الجزاء الإداري المرفوضة لأسباب تتعلق بالمدة في قرار محكمة الصلح الجزائية رقم 2017/6757 بتاريخ 12/12/2019، ولم يكن من الصواب رفض الاعتراض كتابياً، ومن ثم تم الإخطار بوجوب نقض القرار وفق المادة 309 من قانون الإجراءات الجنائية رقم 5271 للاستفادة من نقض لصالح القانون.
وبما أن مضمون الإخطار المبني على طلب النيابة العامة لمحكمة النقض لصالح القانون قد تبين صحته، فقد تقرر بالإجماع في 25/11/2021 نقض قرار محكمة الصلح الجزائية رقم 2020/1574 بتاريخ 08/05/2020 وفق المادة 309/4-أ من قانون الإجراءات الجنائية رقم 5271، وتنفيذ الإجراءات اللاحقة في المحكمة المختصة.
محامٍ. Gökhan AKGÜL & محامٍ. Mümine Nur AYDOĞMUŞ
محامٍ أنطاليا – الاعتراض على مخالفات المرور في أنطاليا
عملية الاعتراض على مخالفات المرور هي مسألة مهمة تتطلب المعرفة القانونية والخبرة العملية. يمكن تقديم طلب لإلغاء الغرامات الصادرة عن الرادار أو مواقف السيارات أو السرعة ضمن المدة القانونية أمام محكمة الجزاء الابتدائية. في هذه المرحلة، يُعتبر دعم محامٍ في أنطاليا ذا أهمية كبيرة لضمان سير الإجراءات بشكل صحيح ومنع فقدان الحقوق. في قضايا الاعتراض على مخالفات المرور، يقوم المحامي المتخصص بتقديم الدعم المهني من خلال إعداد العرائض اللازمة، وجمع الأدلة، ومتابعة سير القضية، مما يساعد على حماية المواطنين من الظلم أو الضرر.